سِتْرُ الجَمالِ بصُبح ِ العيدِ ينكَشِـفُ
والشاعرُ الحَقُّ مَنْ بالحُسنِ يَعتـرفُ
مَنازلٌ برحابِ القلب قد سُكنـت
فالقارعُون على بابِ الهَوى دَلفـوا
تنسابُ من خَلجَاتِ القلبِ قافيَتـي
ففي اللقاء جَمـالٌ عِنـدهُ أقـفُ
فهاهـيَّ الآن أبيـاتـي مُرَتّـلـة ٌ
تزفُها الروحُ والأسمـاعُ ترتشـفُ
أمدُ من وقفـاتِ النخـلِ أُغنيَتـي
فأنفثُ اللحنَ حتى يطربَ السَعَـفُ
يَسّاقطُ الرُطَبُ المجنيُ مـن عَذقـي
فتضحكِ الأرضُ جَذلى حينَ تلتقفُ
عِيدانِ في اليومِ يشدو فيهما خَلدي
تورّدتْ بهما الأقـلامُ والصُحُـفُ
أرى الوجوهَ كأن البـدرَ ساكنُهـا
على بساط ِسَـلامٍ مالـه طَـرفُ
من الشفاهِ تراءى الـدُرُّ مبتسمـاً
كما تبَسّمَ عن مَكنونِـهِ الصَـدَفُ
أهلي وإنْ تقفِ الأميـالُ دونَهُـمُ
مِنْ أجلِ عَينِ صِلاتِ الرَحْمِ يأتلفوا
عزمٌ إذا عَقـدوا بحـرٌ إذا وهبـوا
شمسٌ إذا بزغوا طـودٌ إذا وقفـوا
دَمُ اليَراعِ غدا كالمسك إذ نفحـت
وشائجُ الأهل بالأفـراح تلتحـفُ
للرّيحِ وقفـةُ إجـلالٍ إذا لمَحَـتْ
بينَ الأكُفِ رسيسَ الودِ يعتكـفُ
ياحُسنَ مانَسجَ الأسلافُ من سُنـنٍ
تُحيي بنبضِ وفاء الوصل مَنْ خَلفوا
مُستنقصُ الفخرِ لايَلوي على سُبلٍ
هُمُ الرُضابُ ومن عاداهُمُ الحَشَـفُ
تغفوا على سُررِ الأمجـاد أعينُهـم
فليصمتِ الزمنُ المُمتـدُ إن ْهَتفـوا
تبـارك َالله ربّـي فـي شمائِلهـمْ
مَهما وصفتُ بدوا أضعافَ ما أصِفُ
والشاعرُ الحَقُّ مَنْ بالحُسنِ يَعتـرفُ
مَنازلٌ برحابِ القلب قد سُكنـت
فالقارعُون على بابِ الهَوى دَلفـوا
تنسابُ من خَلجَاتِ القلبِ قافيَتـي
ففي اللقاء جَمـالٌ عِنـدهُ أقـفُ
فهاهـيَّ الآن أبيـاتـي مُرَتّـلـة ٌ
تزفُها الروحُ والأسمـاعُ ترتشـفُ
أمدُ من وقفـاتِ النخـلِ أُغنيَتـي
فأنفثُ اللحنَ حتى يطربَ السَعَـفُ
يَسّاقطُ الرُطَبُ المجنيُ مـن عَذقـي
فتضحكِ الأرضُ جَذلى حينَ تلتقفُ
عِيدانِ في اليومِ يشدو فيهما خَلدي
تورّدتْ بهما الأقـلامُ والصُحُـفُ
أرى الوجوهَ كأن البـدرَ ساكنُهـا
على بساط ِسَـلامٍ مالـه طَـرفُ
من الشفاهِ تراءى الـدُرُّ مبتسمـاً
كما تبَسّمَ عن مَكنونِـهِ الصَـدَفُ
أهلي وإنْ تقفِ الأميـالُ دونَهُـمُ
مِنْ أجلِ عَينِ صِلاتِ الرَحْمِ يأتلفوا
عزمٌ إذا عَقـدوا بحـرٌ إذا وهبـوا
شمسٌ إذا بزغوا طـودٌ إذا وقفـوا
دَمُ اليَراعِ غدا كالمسك إذ نفحـت
وشائجُ الأهل بالأفـراح تلتحـفُ
للرّيحِ وقفـةُ إجـلالٍ إذا لمَحَـتْ
بينَ الأكُفِ رسيسَ الودِ يعتكـفُ
ياحُسنَ مانَسجَ الأسلافُ من سُنـنٍ
تُحيي بنبضِ وفاء الوصل مَنْ خَلفوا
مُستنقصُ الفخرِ لايَلوي على سُبلٍ
هُمُ الرُضابُ ومن عاداهُمُ الحَشَـفُ
تغفوا على سُررِ الأمجـاد أعينُهـم
فليصمتِ الزمنُ المُمتـدُ إن ْهَتفـوا
تبـارك َالله ربّـي فـي شمائِلهـمْ
مَهما وصفتُ بدوا أضعافَ ما أصِفُ